اشار وزير الداخلية بسام مولوي، الى أن “لبنان منقسم بين مصطلحي “المعارضة” و”الممانعة” وكلاهما لا يفيدان لبنان”، مؤكدا “اننا نطمح لترسيخ دولة القانون التي تمنح كل اللبنانيين حقوقهم”.
ولفت في حديث لقناة “الحدث”، الى أن “الأمن العام يتعامل مع النازحيين السوريين وفقا للقوانين اللبنانية”، كاشفا أن “اجتماعا جرى الأربعاء الماضي بين ضباط لبنانيين ووفد من هيئة تحرير الشام”. واوضح أن “هناك سوريون دخلوا إلى الأراضي اللبنانية عبر المعابر وفق القوانين”.
وشدد على أن “الأجهزة الأمنية تحقق في دخول رجال أمن سوريين للبلاد بطرق غير شرعية”، مؤكدا أن “علي مملوك لم يدخل إلى لبنان بطريقة شرعية، وقمنا بتعميم صور علي مملوك لضبطه في حال دخوله البلاد بطريقة غير شرعية، كما عممنا طلب الإنتربول بضبط جميل الحسن فور وصوله”.
واضاف أن “مطار بيروت الدولي يخضع لرقابة مشددة جدا وإجراءات استثنائية، ونحن مهتمون بمكافحة تهريب المخدرات إلى دول المنطقة”، مؤكدا أننا “نريد دولة لبنانية جامعة تضم كل اللبنانيين دون “ممانعة”.
في سياق اخر، كشف أننا “نتطلع لخطة جديدة عربية لمضاعفة أهمية الأمن السيبراني”.
