الأونروا مستمرة في لا مبالاتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين وإهمالها حتى الموت
عقدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك “اللجنة المصغرة” إجتماعًا طارئًا لتقييم التحرك في مواجهة تقصير الأونروا وإهمالها بخصوص إغاثة اللاجئين الفلسطينيين والرعاية الصحية.
ففي ظل الإغلاق العام في لبنان، وما يتبعه من التعطيل عن العمل الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني، بسبب وباء كورونا، نجد أن الأونروا واجهت ذلك بالإهمال والتقصير الإغاثي والصحي، حتى وصل الأمر إلى إخراج أكثر من مريض من المستشفى مع حاجته الماسة إلى الأوكسجين مما أدى إلى وفاة أحدهم بالأمس، وكأنه لا يكفي أن يموت الإنسان جوعًا حتى يموت إختناقًا، وكل ذلك بسبب إهمال الأونروا إن إغاثة الشعب الفلسطيني وتوفير الرعاية الصحية هي في صلب التفويض المعطى للأونروا، وهو ما يدل عليه إسمها إنه من المرفوض رفضًا باتا أن يقف المفوض العام أو المدير العام للأونروا موقف المتفرج والإكتفاء بتسطير البيانات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، والتي لا تطعم جائعًا ولا تنقذ حياة مريض.
إن هيئة العمل الفلسطيني المشترك، لم تلمس أي مبادرة من قبل الأونروا بعد إغلاق مكتب مدير منطقة صيدا قبل أسبوع، وعليه فإننا نعلن أننا سنقوم بتحركات تصعيدية في الأيام القادمة حتى تتحمل الأونروا مسؤوليتها تجاه شعبنا الفلسطيني بتوفير الرعاية الصحية الضرورية والمساعدات الإغاثية.
كما أننا نحمل المدير العام للأونروا في لبنان “كلاوديو كوردوني” المسؤولية الكاملة بسبب عدم القيام بالحد الأدنى بواجبهة وإعتماد سياسة عدم المبالاة إتجاه تفعيل برنامج الطوارئ لتقديم المساعدات المادية والعينية، ومن جهة أخرى فإننا نتوجه إلى أهلنا في المخيمات بضرورة الإلتزام بالإجراءات الوقائية من التباعد ولبس الكمامة، بسبب مرض الكورونا، وإلغاء التجمعات في الأسواق أو الأفراح والأعراس أو مراكز التسلية، وكذلك الإقتصار في التعازي على الهاتف وعدم إقامة مجالس عزاء أو ذكرى ثالث.
وبمناسبة إنعقاد لقاء الفصائل الفلسطينية في القاهرة، فإننا نشيد بهذا اللقاء ومخرجاته التي إتسمت بالإيجابية، على أمل الوصول إلى الوحدة في مواجهة المشروع الصهيوني في التحرير والعودة.
@ المصدر/ هيئة العمل الفلسطيني المشترك – صيدا
