- ‎فيالمحلية

كارثة “#القرعون” في #لبنان.. ما السبب الحقيقي لنفوق #الأسماك؟

بعد التقارير التي قالت إن فيروسا تسبب في تكدس آلاف الأسماك النافقة على ضفاف بحيرة متصلة بـ #نهر_الليطاني في لبنان، لتنشر رائحة كريهة نفاذة في قرية مجاورة، أكد نشطاء أن الأمر مرتبط بالتلوث والإهمال، مطالبين بتحقيق في الواقعة.

وجمع متطوعون جيف الأسماك المتعفنة قرب بحيرة القرعون عند نهر الليطاني، أطول أنهار لبنان، والذي يحذر نشطاء منذ سنوات من تلوث المياه فيه بسبب #الصرف_الصحي والنفايات.

وطفت على سطح #مياه_البحيرة أكوام القمامة بجانب الأسماك النافقة، فيما انتشرت أسراب الذباب في المكان. وقد تحللت الأسماك وأعدادها بالآلاف، في المياه.

وقال ناشط محلي يدعى #أحمد_عسكر: “هذه الظاهرة مستمرة منذ نحو 10 أيام، وهذه أول مرة نرى فيها هذه الظاهرة في بحيرة القرعون”، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

ونوه الناشط إلى أن “بعض التصريحات قالت إن السبب هو فيروس موسمي، لكنني لا أعتقد ذلك، إنه أمر تم بفعل فاعل”.

ونفقت أسماك لا يقل وزنها عن 40 طنا في غضون أيام قليلة، وهو رقم وصفه عسكريون وصيادون في القرعون بأنه غير مسبوق، مطالبين سلطة نهر الليطاني بالبحث عن السبب وملاحقة أي شخص يقوم بإلقاء مياه المخلفات والعوادم في البحيرة.
وكانت هيئة النهر قد قالت هذا الأسبوع إن الأسماك سامة وتحمل فيروسا، وحثت الناس على تجنب الصيد على شواطئ نهر الليطاني بسبب “كارثة متفاقمة تهدد #الصحة_العامة”.

وأدى التلوث إلى فرض حظر منذ 2018 على #الصيد في البحيرة، التي أنشئت عام 1959 عند سد كبير لتجميع المياه من أجل توليد #الكهرباء و #الري.

والشهر الماضي، أزال متطوعون كتلا من القطران اللزج من بعض الشواطئ بطول #الساحل_اللبناني، بعد تسرب نفطي حذر نشطاء بيئيون من أنه سيضر الحياة البحرية.

وكوارث البيئة هي آخر ما يحتاجه لبنان، الذي يعاني من #انهيارمالي وتبعات انفجار هائل دمر #مرفأبيروت وأجزاء كبيرة من العاصمة في أغسطس الماضي.

وكالات – أبوظبي