متحرشٌ برتبة أستاذ، لقّنه الطرابلسيون درسًا لن ينساه، وتحالفت ضدّه كل القاصرات والبالغات الّلواتي تحرش بهنّ. فأوقعوه في شرِّ أعماله ونشروا شهاداتٍ مروِّعة تُثير الإشمئزاز تفوح منها رائحته القذرة.
سنروي لكم قصة معلّمٍ مدعوم ومتمرسٌ ينقض بغريزته الحيوانية على تلامذته! ففضحوه وأعلنوا الثورة عليه وعلى أمثاله!
الإسم: سامر حمدي مولوي، الصفة: متحرش يدّعي الصحافة وأستاذ تربية مدنية في مدارس طرابلس الرسمية! خَرَجت قبل أيام إحدى ضحاياه عن صمتها لتروي ما حصل معها، ليتبين أنها ليست الوحيدة فبدأت تكر سبحة شهادات التلميذات الناجيات اللواتي تعرضن للتحرش من الأستاذ.
المعلومات تؤكد أن هذا الرجل سبق وان طُرد من عمله كمدرس في احدى الثانويات، لكن واسطته حتّمت عليه العودة لمزاولة مهنة التعليم والتحرش!
هذا الموضوع يتفاعل بشكلٍ كبير ومتسارع، وهذا ربما هو الأمر الوحيد الجميل في هذا الموضوع، فردة فعل الطرابلسيين “بتكبّر القلب” وأتت لتؤكد بأن شريعة الغاب لن تحكم بلدنا مهمها وصلنا الى الحضيض!