في مدينة الملاهي، عاشت سمر ابنة الـ 12 عاماً ما كانت تظنّ أنّه سيكون أول فصلٍ من كتاب حياتها السعيدة بعدما عانت منذ سنواتٍ من قسوةٍ ومعاملةٍ سيّئة في منزل والدها الذي انفصل عن والدتها.
“لو عارفة الزواج هيك ما كنت اتزوجت”، كلمات تختصر المعاناة التي تعيشها الطفلة سمر والتي كان من المفترض أن تكون على مقاعد الدراسة بدلاً من منزل زوجها القاصر مثلها. بعد لقاءٍ في مدينة الملاهي وبعد تبادل أرقام الهواتف، قرّرت سمر الفرار من منزل أهلها بحثاً عن الأمان والسعادة… لكن لم تجدهما.
عن ليلة الدخلة، تتحدّث سمر ضيفة مالك مكتبي في برنامج أحمر بالخط العريض وتقول إنّها اختبرت ألماً لم تختبره من قبل، كما أنها لم تكن تدري ما كان بانتظارها خلف أبواب الغرفة تلك الليلة. الزواج لم يكن كما رسمته في مخيلتها، إذ كان عبارة عن سجنٍ وعذابٍ يتجسّد في العمل داخل المنزل.
حين طفح الكيل بها، أرسلها زوجها إلى منزل والدها حيث تعيش اليوم… لكن ما كان بانتظارها هناك لم يكن في الحسبان. سمر الطفلة حامل بطفل!
LBCI