خلع سعيد إسماعيلوف، مفتي الإدارة الدينية لمسلمي أوكرانيا، عمامته وزيه الديني واستبدلهما بملابس عسكرية.
وتعرض صفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي صورا له وهو يقف مع زملائه الجدد من قوات الدفاع الإقليمية في كييف، والتي قال إنه انضم إليها في 24 فبراير الماضي؛ اليوم الذي بدأ فيه الاجتياح الروسي لأوكرانيا.
وقد خضع تتار القرم للسيطرة الروسية المباشرة في عام 2014 في أعقاب الغزو والضم القسري لشبه الجزيرة، في حين استولى الانفصاليون المدعومون من روسيا على دونيتسك في نفس السنة.
وخضع تتار القرم للسيطرة الروسية المباشرة في عام 2014 في أعقاب الغزو والضم القسري لشبه الجزيرة، في حين استولى الانفصاليون المدعومون من روسيا على دونيتسك، الذين دخلوا في صراع مع كييف منذ العام 2014.
وقال إسماعيلوف في منشور على صفحته في فيسبوك إن “الوحوش الروسية تقوم الآن بتدمير مسجد السلطان سليمان وزوجته روكسولانا في ماريوبول، فيما يوجد في قبو المسجد حوالي 80 شخصا مع أطفالهم”. ووصف إسماعيلوف المسجد بأنه “واحد من أجمل مساجد أوكرانيا”.
بالنسبة لإسماعيلوف، هناك أساس ديني للمسلمين لتلبية دعوة الرئيس زيلينسكي وحمل السلاح ضد روسيا.