فقط في لبنان… يتم القبض على المعتدى عليه و المقصّر يسرح و يمرح…
نعم يا سادة، قانون ساكسونيا يضرب من جديد في لبنان، فبعد التقصير الجسيم من إدارة المدرسة و الكادر التعليمي بحق طفل يعاني من التوحد و بعد تأذي الطفل جسديا مما استدعى دخوله الى المستشفى لتلقي العلاج نتيجة تعرضه لأرتجاج في الدماغ و بعض الجروح في وجهه…
و بعد سوء المعاملة اللتي تعرض لها اهل الطفل عندما حضروا الى المدرسة للإستعلام عما حصل، و بدل من ان تسعى إدارة المدرسة لإستيعاب ردة فعل الأهل و مساعدتهم على حل الموضوع، قررت المدرسة معاقبة الطفل عن طريق عدم استقباله في المدرسة و منعه من استكمال عامه الدراسي… مما استدعى الأهل الى نقله الى مدرسة اخرى.
لم تكتفي ادارة المدرسة بهذا بل قررت معاقبة والد الطفل على “ردة فعله”، والتي يمكن ان تصدر عن اي اب يهلع لأطفاله عندما يعلم ان مكروه ما حدث لهم عن طريق رفع دعوى بحق والد الطفل لمحاسبته على ردة فعله عن طريق نشر اقاويل لم يثبت صحتها من عدمه لعدم وجود تسجيلات او ادلة.
الأقاويل تمحورت ان والد الطفل حضر الى حرم المدرسة مسلحا او حضر مع زمرة من المسلحين و ارهب التلاميذ و الطاقم التعليمي… هذا عدا عن اتهامه بتحطيم محتويات مكتب المديرة و ارهاب المديرة و اجبارها على الإختباء في الحمام…
و بناءا على الدعوى المقدمة من المدرسة بحق والد الطفل قررت جمهورية الموز تبني قانون ساكسونيا و توقيف المعتدى عليه و المتضرر للتحقيق معه معرفة ملابسات الحادث…
نعم يا سادة اننا نعيش في جمهورية الغاب… حيث يعاقب المعتدى عليه و يكافئ المقصر.
هزلت…
Saida.tv