التفاوض مع الجيش الذي لا يقهر

التفاوض مع الجيش الذي لا يقهر

- ‎فيUncategorized

بقلم / زياد الغوش

وقف العدوان الكامل وغير المشروط والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، يضمن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين أحياء وبصحة جيدة، وذلك عبر صفقة تبادل ليست معقدة.
لن تقبل حماس أي هدنة مؤقتة الآن، حتى لو أسير مقابل عشرة أيام. باعتقادي رضيت حماس في السابق للتخلص من المحتجزين المدنيين، ولكسر العملية الهجومية الهمجية، ولمنح الجمهور الفلسطيني فرصة لالتقاط الانفاس .
يجب الذهاب لوقف طويل ودائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي والبدء بالإعمار وفق اتفاق يشمل الأسرى وغير الأسرى، كثير من القضايا محط اهتمام وأولوية في المرحلة المقبلة، وحماس منفتحة على كل الحلول التي تتطلع لصالح الشعب الفلسطيني وتثبيت حقوقه
قيادة حماس مستعدة للسيناريوهات المختلفة وهناك خطط للتعامل مع كل فرضية، فكتائب القسام تقف على أرض صلبة ويدها على الزناد وزادت قدرتها ودافعيتها القتالية، والنفق العملاق ما هو إلاهو جزء من خطة حماس الدفاعية والهجومية ونظرائه كثر، وما لم يصل إليه العدو أكبر بكثير، و الإعلان عن اكتشافه بعد أكثر من 70 يوما من المعركة يؤكد أن عدونا بطيء، ويفتقد للمباغتة، وبات الجيش الاسرائيلي تقليديا خاملا بأسلحة تكنولوجية متطورة غير تقليدية. كشفت عن أكذوبة الجيش الذي لا يقهر