توقفت “العربية نت” في تقريرٍ لها، عند “حالة الهلع التي خلفها إعلان وزير الصحة حمد حسن عن تسجيل أول إصابة بكورونا آتية من مدينة قم في إيران، وإنتشار الإشاعات في الشارع اللبناني، وكذلك عند انتشار تسجيلان للمصابة تغريد صقر تهاجم فيهما الدولة اللبنانية، ومعتبرةً أن الكذب و”العمالة” ينتشران في لبنان بحسب ما تعبيرها”.
ووفق التقرير، قالت “المُصابة”: تعرفون لبنان والكذب في لبنان والعمالة فيه وأخي سيأتي الى لبنان وسينتقم لي من الأمن العام”.
ولفت التقرير إلى أنّ “هذا التصريح فتح عليها باب الانتقادات، فعادت واعتذرت في مقابلةٍ صوتيةٍ مع أحد المواقع المحلية، قائلةً إنها “لم تقصد التهجم على الدولة اللبنانية أو الانتقاص من “بلدها” الأم، وهي العائدة من قم بعد 6 أشهر قضتها في إيران “طالبة في حوزة دينية” بحسب إفادتها.
ومن حجرها الصّحي في مستشفى رفيق الحريري، ببيروت، نفت تغريد إصابتها، وقالت إنها “بصحة جيدة ولا عوارض ظاهرة عليها وهي مصابة بزكام منذ ما قبل عودتها من مدينة قم الايرانية إلى لبنان”.
ووفق معلومات “العربية.نت” فإن “ركاب طائرتين توجهتا الى طهران الأسبوع الماضي لم تسمح لهم السلطات الايرانية في مدينة قم بالدخول إليها لزيارة الاماكن الدينية، وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا بسرعة، وتم إخضاعهم للكشف الصحي تمهيداً لإعادتهم الى لبنان، على الرغم من أن السلطات الإيرانية لم تعلن إلا قبل أيام قليلة وجود الفيروس”.
ويبلغ عدد الرحلات من بيروت إلى إيران وإيران إلى بيروت ثلاثة أسبوعياً، بحسب ما أعلن رئيس مطار رفيق الحريري الدولي فادي الحسن، كاشفاً عن “أن الاثنين المقبل هو موعد وصول طائرة جديدة من إيران الى مطار بيروت الدولي”، مُضيفاً “اتّخذنا اجراءات للكشف على الآتين من اإران عبر الطائرة وكل فرق المطار في جهوزية تامة”.
أما عن سبب الكشف على الطائرة الاتية من إيران والتي تبيّن فيها الإصابة بكورونا، أوضح رئيس المطار “ان الفريق الطبّي لم يكن على علم بوجود إصابة داخلها وعندما حطّت في المطار قرر من باب الاحتياط الكشف على ركّابها فكان أن اكتشف اصابة واحدة والاشتباه بحالتين أخرتين”.