هزّ مواقع التواصل الإجتماعي خبر وفاة السيدة العشرينية ورود كنجو التي قُتلت في مخيم شاتيلا، وعلى يدها طفلها، برصاصة تجار مخدرات إخترقت رأسها في مشهد مأساوي وثقته كاميرات المراقبة.
وعبر الناشطون عن غضبهم بعد عدم تسليط الضوء على مقتلها مستنكرين مرور الخبر “كحادث عادي” دون حتى إستنكار أو تفاعل يُذكر من قبل سياسيين أو مسؤولين .
هذا وكلّف مدعي عام التمييز غسان عويدات شعبة المعلومات بإجراء اللازم فوراً لتوقيف تجار المخدرات الذين تسببوا بمقتلها.
يذكر أن إشكالا وقع في أحد أحياء مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين بين تجار مخدرات، على تقاسم غلة ما جنوه من ترويجهم واتجارهم بهذه المادة مع عملاء لهم. وصودف مرور المواطنة ورود في بقعة إطلاق النار، وهي تحمل على ذراعها طفلها. فأصيبت ووقعت وسط الشارع تنزف فيما هرب عدد من الشبان بعد رؤيتها تسقط، وقد علا صراخ طفلها وتبين أنها مصابة إصابة بالغة في رأسها، ونقلت وهي في حالة حرجة إلى المستشفى حيث خضعت لعملية دقيقة لكنها توفيت لاحقاً متأثرة بجروحها، بعد أن عجزت العناية الطبية عن توقيف النزيف الحاد الذي تسببت به الرصاصة التي اخترقت الجمجمة وحطمت المخ، فضلا عن الارتطام القوي للرأس بالأرض الصلبة.
بنت جبيل.أورغ
https://twitter.com/khodor_hachem/status/1269922124636073984?s=19
لو أن مشهد السيدة التي قتلت اليوم وطفلها متعلق بها عند مخيم شاتيلا، كان في منطقة "راقية" أو كنت الضحية من طبقة "راقية" لما كانت نامت البلاد اليوم إلا على مطولات من التفجع، إلا أنهم المهمشون حتى موتهم المفجع صامت، عود لا وتر فيه.
— Hosam Matar حسام مطر (@hosmatar) June 7, 2020
مبارح قتلت سيدة برصاص تجار مخدرات بمخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين، لم نسمع تصريحا واحدا من المسؤولين حول مقتلها. مشهد سقوطها وطفلها على ذراعها يدمي القلب ويُسقط حكومات.اين تصريحات المسؤولين الابويين الحريصين ع ناسهم،او لان الحادثة صارت بمخيم فلسطيني؟ او لانها مش معروفة؟او مهمشة!
— Salman Andary (@salmanonline) June 8, 2020
لم املك من الجرأة ما يكفي لاشاهد الفيديو المتداول لكني علمت ان سيدة قتلت وهي تحتضن ابنها في الشارع.
همي المتواضع وربما الوحيد في هذه البلاد بات واضحاً الآن.
همي ان يتكرم الرصاص الطائش عَلَي ويسمح لي باحتضان ابنتي الصغيرة سما حتى تكبر.#شاتيلا— Firas Hatoum (@ferashatoum) June 8, 2020
https://twitter.com/MN6BTAZ03MhnqeY/status/1269885642240143360?s=19
لأنها فقط إمرأة فقيرة ، لا أحد يتحدث عنها . لأن الحديث عن رصاص وسلاح الموت والإجرام لا يحدث فتنة ولا يشد عصبا طائفيا ومذهبيا ، لا أحد يتحدث عنها . لأنها ببساطة لا تحمل ربما حقيبة من نوع Gucci , بل تحمل طفلها و فقر هذا الزمن … لا أحد يتحدث عنها .#ورود_ضحية_سلاح_الإجرام pic.twitter.com/DplH9QCZsF
— Mhamad Alhaj Housein (@Mohamadhajhsein) June 8, 2020