وفي التفاصيل ان المواطنة اللبنانية ” س. ج.” تقدمت ببلاغ لدى الجهات الأمنية المختصة ان نجلها اللبناني حسن ج. (مواليد ١٩٨٢ ) مخطوف وأن الخاطف ويدعى ” جمال ف.” يطلب فديه وقدرها ٥٠ الف دولار.
وبناء على معلومات توافرت لدى شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي تم رصد الشخص المتصل في منطقة شرق صيدا مع عدد من المطلوبين يستقلون سيارتين نوع هيونداي ومرسيدس على طريق عام الصالحية – مجدليون ، وحصل اطلاق النار لعدم امتثالهم للدورية فاصيب كل من الرائد فؤاد رمضان رئيس مكتب شعبة المعلومات في صيدا وجزين بكسر في رجله والرقيب احمد عبد النبي في رقبته كما اصيب ” عباس . ج.” الذي كان متواجدا مع المطلوبين بجروح . وتم نقل الجرحى الى مركز لبيب الطبي في صيدا .
واوقف كل من المطلوبين ” جمال ف. وحسن ج. ” فيما فر الرابع ويدعى “علي ف. ” الى جهة مجهولة . وتبين ان عمليه خطف “حسن ج. ” كانت مدبرة بالتواطؤ بينه وبين الآخرين بهدف كسب المال !.
والمفارقة ان ثلاثة من المطلوبين انفسهم كانوا اوقفوا وسجنوا في العام 2012 على اثر تورطهم بعملية سطو بقوة السلاح استهدفت مطعم KFC في مدينة صيدا واعقبها انذاك تبادل اطلاق نار بينهم وبين إحدى دوريات قوى ألأمن وأصيب خلالها أحد عناصر الدورية بجروح . وتمكنت شعبة المعلومات حينها من معرفة هويات الفاعلين وتوقيفهم خلال أقل من 48 ساعة، حيث إعترفوا بقيامهم بعملية السطو مع شخص رابع وبتعاطيهم المخدرات.