أصدرت مجموعة حراك “صيدا تنتفض” بيانا رأت فيه أننا “نصل اليوم الى حافة الانفجار الاجتماعي التي بدأت تظهر ملامحه في اليومين الماضيين في صيدا وطرابلس”.
وأكد البيان “الحق في أن ننتفض ونعبر عن غضبنا من خلال التظاهر بكل الاشكال ضمن الاطر القانونية، ولكننا على رغم ذلك ندين كل اعمال العنف والتخريب التي طاولت الممتلكات العامة والخاصة”.
وأسف “لوضع الجيش اللبناني في مواجهة المتظاهرين”، وشجب البيان “التعرض للجيش اللبناني ولكننا نطالب بالتحقيق لمعرفة من أطلق الرصاص الحي الذي اودى بحياة الشهيد فواد السمان في طرابلس، مع تأكيدنا أن مسؤولية ما آلت اليه الامور تقع على عاتق كل السلطات المتعاقبة منذ 1990 وعلى عاتق السلطة الراهنة لعجزها عن معالجة الوضع المعيشي المتأزم من غلاء أسعار جنوني وارتفاع غير مسبوق في سعر صرف الدولار وغيرها”.
وختم: “سيعود الى ساحة ايليا زخمها في الأول من أيار، في عيد العمال وسنرفع أصواتنا وقبضاتنا في وجههم جميعا”.
@ المصدر/ الوكالة الوطنية للإعلام